اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو حالة مزمنة وشائعة يمكن أن تسبب الخجل والإحراج لدى الشخص ، حيث يُظهر الشخص سلوكيات قهرية ومخاوف وأفكار غير عقلانية ، في كثير من الأحيان حتى لا يتمكن من السيطرة عليها ، وهذه الحالة تسبب أيضًا القلق والتوتر. الضيق الذي يعاني منه الشخص ، ويؤثر على حياته وأنشطته اليومية ، مثل الإفراط في غسل اليدين خوفًا من الجراثيم والخوف الدائم من عدم إغلاق الباب أو إطفاء الموقد.
العلاج الطبي للوسواس القهري
عادة ما يصف الأطباء مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، مثل فلوكستين ، فلوفوكسامين ، سيرترالين ، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل الكلوميبرامين ، وفي الواقع ، قد يبدأ تأثير مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في تخفيف الأعراض بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ، وفي بعض الحالات قد يستغرق العلاج ما يصل إلى 12 أسبوعًا لإظهار أي تحسن. تحسن ، وأهمية الرؤية يجب ملاحظة الطبيب إذا لم يكن هناك تحسن خلال ثلاثة أسابيع من بدء العلاج. [2] [3]
إذا لم تتحسن حالة المريض بعد استخدام الأدوية السابقة ، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف ريسبيريدون ؛ وهو أحد الأدوية المضادة للذهان ، حيث أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في حالة بعض المرضى بعد استخدامه. وتجدر الإشارة إلى أهمية توضيح الآثار الجانبية المرتبطة بتناول هذه الأدوية ، ويجب تحذير المريض بعدم التوقف عن تناولها فجأة دون استشارة الطبيب ؛ هذا قد يؤدي إلى آثار الانسحاب أو قد يسبب تأثير الارتداد ، مما يؤدي إلى عدم رضا المريض. [2]
العلاج النفسي للوسواس القهري
قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري أيضًا من اضطرابات نفسية أخرى ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق ، مما يتطلب النظر في هذه الحالات قبل بدء العلاج ، وبالفعل ينقسم علاج الوسواس القهري بشكل أساسي إلى نوعين من العلاج ، وهما العلاج النفسي. يتم تحديد الأدوية والعلاج المناسب للمريض بناءً على شدة الأعراض ، وقد يحتاج المريض إلى نوع واحد أو كلا النوعين من العلاج ، وفيما يلي بيان: [3] [2]
يتم تقديم العلاج النفسي للبالغين والأطفال المصابين باضطراب الوسواس القهري ، ويمكن استخدامه بالإضافة إلى الأدوية أو بدلاً منها. عندما يتم تحديد القضايا التي تهم المريض وتهتم به وتعرضها بشكل متكرر وتدريبها على الامتناع عن السلوكيات القهرية التي تصاحب هذه الوساوس عادةً ، ويكون العلاج بالشراكة بين الأطباء والمريض وعائلة المريض ، وغالبًا ما يحتاج المريض عدد الجلسات تتراوح من 13 إلى 20 جلسة لتخفيف الأعراض. [2] [3]
أسباب الوسواس القهري
- العوامل البيئية أشارت بعض الدراسات إلى أن العدوى هي أحد أشكال العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الوسواس القهري.
- العوامل الوراثية: قد يلعب العامل الجيني دورًا في الوسواس القهري ، لكن الجينات المسؤولة عن ذلك لم يتم تحديدها بعد.
- عوامل بيولوجية ، حيث يمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة لتغيرات في وظائف المخ أو في كيمياء الجسم الطبيعية.
علامات وأعراض الوسواس القهري
- الرغبة في أن يكون كل شيء دائمًا منظمًا ومتناسقًا.
- يخافون من فقدان الأشياء أو عدم امتلاك الأشياء التي قد يحتاجونها.
- الخوف من التعرض للأوساخ أو التلوث أو الأوساخ على الأشياء إذا لمسها الآخرون.
- الخوف من فقدان السيطرة حيث أن المريض قد تكون لديه أفكار عدوانية أو مروعة ، فقد يفكر في إيذاء نفسه أو الآخرين.
- تجنب المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى الهواجس وأبرزها المصافحة.
- لدى المريض أفكار غير مرغوب فيها حول مواضيع مختلفة ، بما في ذلك الأمور الدينية أو الجنسية.
- الترتيب الزائد .
- الإفراط في أداء الصلوات أو الانخراط في طقوس ناشئة عن اهتماماتهم الدينية.